دراسة: المشروم أفضل من اللحوم في خفض الكوليسترول
البروتين عنصر رئيس في النظام الغذائي، ووجدت دراسةٌ حديثة أنّ استبدال اللحوم والأسماك بالبروتين الفطري "المشروم" قد يُساعِد في خفض مستويات الكوليسترول بصورةٍ كبيرة.
وقارنت دراسةٌ نُشرت في مجلة التغذية السريرية "Clinical Nutrition"، بين تناول بروتين المشروم أو منتجاته، مع تناول الأسماك واللحوم على مدار 4 أسابيع، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ المجموعة التي تناولت المشروم أو البروتين الفطري، شهدت انخفاضًا بنسبة تصل إلى 10% في مستويات الكوليسترول.
ما هو البروتين الفطري؟
بروتين يأتي من الفطر، وقد يكون بديلاً للمصادر الحيوانية للبروتين، مثل اللحوم والأسماك، كما يحتوي البروتين الفطري أيضًا على كميات كبيرة من الألياف.
وأراد باحثو الدراسة الحالية معرفة أثر تناول البروتين الفطري بدلاً من اللحوم والأسماك على مستويات الكوليسترول، وتحديدًا لدى الأشخاص الذين يُعانُون زيادة الوزن وارتفاع مستويات الكوليسترول، وكانوا أيضًا الأكثر عُرضةً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
نتائج الدراسة
وجدت الدراسة أنّ المشاركين الذين تناولوا المشروم أو البروتين الفطري، انخفض إجمالي الكوليسترول في الدم لديهم بنحو 5%، كما انخفضت مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 10%، بل أظهر هؤلاء المشاركون نسبة أقل في مستويات السكر في الدم، مقارنةً بالمجموعة الأخرى في ذات الدراسة التي تناولت البروتين الحيواني.
رغم أنَّ الدراسة واعدة، ونتائجها مُبشِّرة، لكنّها استمرّت فترة قصيرة ولم تضمُّ سوى عدد قليل من المشاركين، لذلك لا تزال هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث حول المشروم أو البروتين الفطري، ومدى أثره في تقليل مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة الإنسان، خاصةً على الأمد الطويل.
