"كاتموسفير" تدعو للمشاركة في مسيرات "كات ووك" للاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي
بمناسبة أول يوم عالمي للنمر العربي، دعت مؤسسة "كاتموسفير" الجميع للاحتفال بالمشاركة في مسيرة "كات ووك" التوعوية في نسختها الثالثة والتي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية المحافظة على القطط الكبيرة، والمسيرة متاحة للجميع من أي مكان في العالم من خلال موقع "كاتموسفير".
وأوضحت المؤسسة أن نجاح مسيرة كات ووك في تشجيع أكثر من 90 ألف شخص من 119 دولة للمشاركة خلال 2021 و2022 كان بداية الطريق الذي مهد لاعتماد الأمم المتحدة القرار المسمى "اليوم العالمي للنمر العربي" في 2023 والذي أعلن أن يوم 10 فبراير يومًا عالمًيا للنمر العربي، ويتم الاحتفال به سنويًا حول العالم.
أول يوم توعوي
#فعاليات |
تنطلق مسيرة #كات_ووك_2024 بمناسبة اليوم العالمي للنمر العربي تحت إشراف #إمارة_منطقة_الحدود_الشمالية والجهات المعنية، لنشر الوعي بالحفاظ على الكائنات الحية ومنها القطط البرية وخاصةً النمر العربي وندعوكم للتسجيل والمشاركة عبر الباركود.
?السبت 10 فبراير
?طريق الملك… pic.twitter.com/6K35xHSNet— التدريب التقني بمنطقة الحدود الشمالية (@TVTC_NORTH) February 8, 2024
وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسس لـ "كاتموسفير": "أسعدني اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي قرار اليوم العالمي للنمر العربي الذي قدمته المملكة وشارك في اعتماده أكثر من 30 دولة، حيث يسلط هذا القرار الضوء على النمر العربي كونه مهدد بالانقراض بشكل حرج".
ويعد هذا القرار في غاية الأهمية كونه يمثل أول يوم توعوي تخصصه الأمم المتحدة للقطط الكبيرة أو أحد الأنواع الفرعية، وكذلك أول قرار قادته المملكة بشكل كامل لاعتماد يوم عالمي بالجمعية العامة للامم المتحدة، مما يعكس اهتمام المملكة الكبير بالبيئة والكائنات الحية.
اقرأ أيضا: ما يوم النمر العربي.. ولماذا يُحتفل به؟
وقد جاء هذا القرار نتيجة تعاون مؤسسة كاتموسفير والهيئة الملكية لمحافظة العُلا وصندوق النمر العربي مع البعثة السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
ويتوج هذا القرار المبادرات التي قدمتها حكومة المملكة للحفاظ على جميع فصائل القطط البرية، ويوحد الجهود التي تقوم بها المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة في هذا الخصوص.
نشر الوعي المجتمعي
ويمثل هذا اليوم فرصة لنشر الوعي المجتمعي في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والعالم، والذي يشكل أداة للتوعية بأهمية المحافظة على القطط البرية ومن ضمنها النمر العربي، ويعزز الحس الوطني ومسئولية الاحتفاء بالتراث الثقافي.
على الصعيد الدولي، فإن هذا الاعتماد سنح للمملكة العربية السعودية بالتواصل مع الناس في جميع أنحاء العالم للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة. ففي السنة الثالثة، تشهد مسيرات كات ووك زيادة هائلة في أعداد المسيرات المنظمة حول العالم. حيث ستقام عددًا من المسيرات في أوروبا وأمريكا وآسيا، وسيتم تنظيم مسيرات في مختلف المناطق كلندن وسنغافورة وفيتنام والولايات المتحدة الأمريكية، ففي واشنطن ستقام مسيرة لكات وورك في الناشونال مول، وفي لندن سيتم تفعيل أنشطة لمسيرة كات ووك تتضمن جناح تفاعلي وأركان تعليمية، وعملت السفارة السعودية في سنغافورة بالتعاون مع مجموعة مهتمة بالمحافظة على الببور على تنظيم مسيرة لكات ووك بمشاركة المئات.
وبالنسبة لمسيرة كات ووك 2024 في المملكة، عبرت المؤسسة عن امتنانها للدعم الهائل المقدم من العديد من الجهات في المملكة والتي أدت جهودها مجتمعة إلى إتاحة التسجيل لكافة أفراد المجتمع في إحدى مسيرات كات ووك المنظمة من قبل إحدى الجهات المحلية في العديد من المواقع حول المملكة.
دعم متواصل
نجاح كات ووك يعود بفضل الدعم وجهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وصندوق النمر العربي، ودعم العديد من الجهات الحكومية بداية من وزارة الداخلية، وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان، وزارة الخارجية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة التعليم، وزارة الرياضة والجهات الرياضية التابعة لها: اللجنة الأولمبية والبارلمبية السعودية، الأولمبياد الخاص والاتحاد السعودي للرياضة الجميع، وكذلك دعم الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.
كما تقوم العديد من الجهات بتنظيم مسيرات مشي جماعية لكات ووك متاحة للجميع في كافة أرجاء المملكة العربية السعودية: الإمارات، الأمانات والبلديات، هيئة الترفيه، محمية الملك عبدالعزيز الملكية، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ووزارة الخارجية بمسيرة في الحي الدبلوماسي، والدرعية.
وأكدت المؤسسة على أهمية إشراك القطاع الخاص من الناحية الاستراتيجية كون أن الدعم المقدم من القطاع الخاص من الأمور الجوهرية في نجاح حملات التوعية والمشاركة المجتمعية باعتبارهم محركًا للنمو الاقتصادي في المملكة. وخصت المؤسسة بالذكر شركة مكاتفة والتي قدمت دعمًا استثنائيًا لمبادرة كات وورك 2024 عن طريق إشراك وتفعيل الشركات المسجلة تحت الجمعيات الواقعة ضمن شبكتها.
وتضمن الدعم المقدم من القطاع الخاص مساهمة فعّالة من العربية العربية للإعلانات الخارجية، هلا يلا، المجمعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، STC، أسواق بندة، مجموعة الآمار بمساهمة من دانكن دونتس، وكذلك البنك العربي الوطني.