مجموعة "ساندالز" تحوّل "رويال باربادوس" إلى تحفة حقيقية في قلب المحيط
حينما أعادت مجموعة "ساندالز" الفندقية العالمية افتتاح فندقها "رويال باربادوس" في منتصف مايو الماضي، بعدما تم تأجيل الأمر لأكثر من عام بسبب تفشي فيروس كورونا، كان التطوير واضحا في كل شيء. من هذه الأشياء امتيازات للعملاء الذين يدفعون 6000 دولار في الليلة للإقامة في أفضل أجنحة الفندق، وحينها تحصلوا على امتيازات في الطيران الداخلي، وامتلكوا التنقل بسيارات رولز رويس قادتهم إلى أماكن الإقامة.
التطويرات شملت الغرف الكائنة أمام المحيط مباشرة، والتي تم تزويدها ببرك سباحة داخلية، وبشرفات هيئت لاستقبال شخصين في جلسة فريدة تليق بالمتطلعين دائما إلى الرفاهية.
إنه مستوى من الفخامة قد لا يصدقه القادمون إلى الفندق قبل التطوير، فهو الفندق المطل على الكاريبي والذي يبلغ عمره أكثر من 40 عاما، والذي كان دائما بؤرة للإعلانات في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي نظرا لموقعه الفريد المتسم بروعة الطبيعة، لكن هذا لم يكن كافيا لمطوري "ساندالز" فكان التطوير الفريد مؤخراً.
ويقول المدير التنفيذي للمجموعة، آدم ستيوارت: "نحن ننظر إلى أنفسنا دوما في سياق متميز، نقلنا المكان إلى طراز خمس أو ست نجوم حتى وهو ما يليق بالعملاء".
متوسط الإقامة حاليا في الفندق هو 2170 دولارا في الليلة الواحدة، مع امتيازات للحاصلين على تجارب أفضل بتكلفة إقامة أعلى.
كل شيء في هذا الفندق بعد التطوير آت بالطرق التي تفضلها "ساندالز" في تطويراتها، والتي تمزج دوما برك السباحة المصنوعة، والمياه الطبيعية في المحيط، مزيج يمنح الرفاهية الكاملة للعملاء الذين يحظون بأفضل تجارب الرفاهية، بالإضافة إلى أجود أنواع الأخشاب وأسقف التيراكوتا والممرات المصممة على شكل قلب، كل التفاصيل يتم الاهتمام بها في عمليات التطوير.
كما توفر "ساندالز" امتيازات في غرفها لمحبي السفر من خلال الوجهات الاستثنائية التي تمنحها فنادقها برا وبحرا، بالإضافة إلى برك السباحة الخاصة داخل الأجنحة والتي تمنح الإقامة داخل الغرف الفندقية إحساسا متميزا.
الجدير بالذكر أن شركة "ساندالز" الجامايكية تعد الشركة الأم لشركات فندقية أخرى مثل "بيتشيز ريزورتس" و"جراند باينابل بيتش ريزورتس" و"فول كاي ريزورت" وكذلك شركات امتلاك الفيلات الخاصة في أكثر البقاع سحرا على مستوى العالم.