ساهم وباء كورونا المستجد وتداعياته الاقتصادية في اتساع الفجوة بين أثرياء وفقراء العالم وظهور مشاكل عالمية في قطاعات الصحة والتوظيف والتواصل الرقمي مع تعريض فئة أكبر من الشباب لفقدان الفرص الوظيفية المستقبلية؛ هذا بخلاف المخاطر البيئية والتكنولوجية المتفاقمة.
وكشف المنتدى الاقتصادي العالمي النسخة السادسة عشرة عن التهديدات العالمية لعام 2020، وتصدرت الأمراض المعدية القائمة هذا العام بعد احتلاله المرتبة العاشرة في قائمة المنتدي للعام الماضي 2020، خاصة مع جائحة كورونا التي تسببت في خسائر بشرية ومادية بخلاف الأضرار بالتماسك الاجتماعي وارتفاع معدلات الفقر العالمي بنسب صادمة.
كما ضمت قائمة أكبر التهديات لـ2021، أزمة المناخ التي تصف بكونها التهديد الأكبر لوجود البشرية على المدى الطويل مع ارتفاع معدلات الانبعاثات الكربونية، هذا بخلاف الأزمات المتعلقة بتوفير القوت اليومي في المجتمعات الفقيرة وعدم المساواة الرقمية.
وأبرز المنتدي مجموعة التهديدات متوسطة الأجل التي سيشهدها العالم خلال 3-5 سنوات القادمة والتي تشمل انفجار فقاعة الأصول، وانهيار البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وعدم استقرار الأسعار، وأزمات الديون.