10 طرق فعالة لدعم شعور طفلك بالاستقلالية
واحدة من أكبر المعالم التنموية لطفلك هو الشعور بالاستقلالية وأنه يتحكم في مصيره الخاص، دون تدخل من أحد؛ إذا كان طفلك لا يزال لا يستطيع فعل الكثير بنفسه - ربط حذائه أو اعداد وجبة الإفطار بنفسه-، فمن المهم أن يبدأوا في تولي هذه المهام - مهما كانت صغيرة - لأنها تساعدهم على فهم أهمية الاستقلالية.
نعم ، سيكون هناك بعض الدموع والانهيارات المرتبطة بسعي طفلك للاستقلالية، ولكن سيكون هناك المزيد من الهتافات والتصفيق عندما يكتشف الطفل أنه لا يحتاج إلى أبيه في كل مرة يحتاج فيها إلى استخدام الحمام أو اللعب.
لذلك إذا كنت تبحث عن طرق فعالة لتشجيع إحساس طفلك بالاستقلال؟ أبدأ من هنا.
اسمح لهم بتقليب الصفحة
رغم كونها إيماءة صغيرة ، لكنها مهمة، قم بإشراك طفلك في ساعة القصة عن طريق جعله يدير صفحات الكتاب، يمكنه حتى أن يمسك الكتاب بينما أنت تقرأ، فالهدف هنا هو ببساطة جعلهم يشعرون وكأنهم يشاركون النشاط بدلاً من الجلوس بشكل سلبي
دعهم يتولون زمام الأمور فيما يتعلق بالجلوس على المرحاض
بعض الاطفال يتعلمون بسرعة، ولكن أطفال آخرون يأخذون وقتهم في تعلم متى وأين وكيف الشيء المهم هي أن تبين لهم ما يجب عليهم فعله (وتكراره عدة مرات حسب الضرورة) ، وأن تعنيفهم عندما يفعلون ذلك.
وتدعهم يتولون مهمتهم في ربط النقاط بين الرغبة في الذهاب والمكان الذي يجب الذهاب إليه، أي لا تأخذهم من يدهم مرارا وتكرارا إلى المرحاض دون سابق إنذار لقضاء الحاجة، بل قل لهم مرارا هل ترغب في قضاء حاجتك؟، إذا فعليك بالمرحاض.
مدح جهودهم
القيام بشيء من تلقاء نفسه لأول مرة مثير! ولكن التحليق فوقهم لمراقبتهم والإشراف على إتمام تلك المهمة أمر خاطيء، أتركه يفعل ذلك بنفسه، واكتفي بالتصفيق والتشجيع بمجرد إنجاز المهمة، فهذا الأمر يجعل الصغار يشعرون بالفخر الشديد مما حققوه.
دعهم يختارون طعامهم كالبالغين
أنت بالطبع تريد أن يتناول طفلك طعام صحي، فتجعل زوجتك تحضر الخضراوات على مائدة الغداء دون أي اختيار من الأطفال، ولكن يمكنك أن تقوم بهذا الأمر بذكاء يدعم استقلالية طفلك، ألا وهي تخيير الطفل بين نوعين من الطعام، وكلاهما من الخضراء، فعلي سبيل المثال:" هل تريد تناول البازلاء أم الكوسة على الغذاء؟"، بتلك الطريقة سيشعر الطفل انه لا يختار فقط لنفسه بل للعائلة بأكملها، وسيتناول ما قام باختياره بنفسه.
اطلب منهم اختيار ملابسهم
يرغب كل الأباء والأمهات في ان يتمكن طفلهم من أن يرتدي ملابسه بنفسه، ولكن لنكن واقعين، فهو لن يتمكن من فعل ذلك حتى مرحلة الدراسة، ولكن يمكنك زراعة البذور من خلال مطالبته بتحديد التشكيلة التي يرغب في ارتدائها طوال اليوم.
أطلب منهم المساعدة في "طهي الطعام".
الأطفال في عمر السنتين مهووسون بالقيام بكل ما يفعله الأب والأم ، سواء كان ذلك طي الغسيل ، أو كي الملابس ، أو تقطيع الخضار، ولكن لا شيء من هذا ، بالطبع ، مناسب لطفلك ، ولكن يمكنه المساعدة عن طريق القيام بأشياء بسيطة مثل وضع الخضار المقطعة في صحن سلطة ، على سبيل المثال ، أو تحريك الخليط مع ملعقة خشبية.
خصص لطفلك مهمة تجعله يشعر أنه يساهم في وجبة العائلة ؛ إنها تحفز فكرة أن كل شخص يلعب دورًا صغيرًا في الصورة الأكبر.
طلب يدها في مدرجات المونديال وكان ردت الفعل اغرب مما تتوقع (فيديو)
نسيان الكمال
إن فكرة أن يقوم الطفل بشيء بنفسه دون مساعدة أمر غاية في الصعوبة عليه، لذلك عليك ان تكون متقبل أولا فكرة أن الطفل لا يمكن أن ينهي مهمة كاملة بالنتيجة المرجوة من شخص بالغ، أنسى الكمال وتقبل نصف المهمة التي أتمها الطفل، وخفزه بأن مجهوده كافي التشجيع.
امنحه السيطرة على صندوق اللعب
يجب أن يعتاد طفلك على أن يعيد ما أخرجه، بالطبع هو لن يكون قادرا على اتمام عملية تنظيف الغرفة بأكملها بعد اللعب، ولكن على الأقل يعيد الألعاب التي أخرجها إلى سلة الألعاب، ولكن لا تجعل الأمر كأنه شيء روتيني ممل منبعث من فكرة الأمر و النهي ، بل قل انه الأمير وأن تلك اللعب هي الجنود، وأن على الأمير أن يعيد جنوده إلى الأمان بعد انتهاء المعركة.
تشجيع الاستقلال بتقسيم المهام
في البداية لا تلقي بالمهام كاملة على عاتق طفلك، بل قم بتقسيم المهام، أي أنه في حالة ارتداء لحذائه الأيسر، ستساعده في الأيمن، وأنه إذا ارتدى قميصه ستغلق انت له الأزرار، وهكذا.
اطلب منه أن يرسم صورة
أو حتى أن قام بتلوين شكل من كتاب النشاط، حيث أنه في حين أن الفنون والحرف اليدوية قد لا تصنف ضمن الأنشطة الخاصة ببناء الاستقلالية ، إلا أن مفهوم "صنع شيء ما" يرتبط بفكرة الحكم الذاتي ("انظر ماذا يمكنني أن أفعل ؟!")، وهو ما يساعد على الاستقلالية.