AR
زة، وهو
ّ
بجهده وأمانته، أن يحقق نجاحات ممي
الآن، كما يقول في حديثه، لـ "الرجل" إنه يعمل
بجهده، لإدارة الوقف الذي يشرف عليه وحقق
وزيادة في حجم رأسماله بشكل تجاوز كل
ً
نموا
التوقعات.
ونؤمن في المجلة، بأن الامكانات والإبداع الذي
يملكه الرجل العربي، يؤهلانه لصنع نجاحات
واسعة، ولذلك ركزنا على قصص النجاح، المحلية
التي يصنعها شباب عرب، أو العالمية التي
نستفيد فيها من ثقافاتهم.
وفيكل صناعة هناك اشخاص مؤثرون يقودون
قطاعات مختلفة في مجالات متعددة، ولكي
ً
جديدا
ً
نطلع ونتعرف إلى هولاء، خصصنا بابا
تحت اسم "المؤثرون الخمسة"، وهو يستعرض
فكرة عن هؤلاء ودورهم ويعطي فكرة عن هذا
القطاع.
وحافظنا في التبويب الجديد على استمرار "
كنوز الرجل"، ونقصد بها اعادة نشر لضيوف
ً
مجلة الرجل السابقين، بعدما لاحظنا اهتماما
من القراء بها، خاصة ان "الرجل" استطاعت
ً
كبيرا
على مدى سنواتها الخمس والعشرين ،
استضافة أهم المؤثرين وصانعي القرار في
العالم العربي.
في اطلاعنا على قصص النجاح، ركزنا على
في
ً
إلقاء الضوء على شخصيات مهمة عالميا
الجانب التنفيذي، فمثلا نطلع على تجربة المدير
التنفيذي الأعلى اجرا في العالم، أو تجربة جوردون
مور، مؤسس "أنتل" والحاصل على جوائز عالمية
في باب "بروفايل"، وهو مخصص لمثل تلك
11
الشخصيات المبدعة.
وهناك اشخاص لديهم شغف بهوايات معينة،
تجربة رجل الاعمال الإماراتي
ً
ويبدعون فيها؛ فمثلا
مصطفى الفردان، إذ يوثق مهنة الغوص بمتحف
في بيته. ولهذا أسمينا هذا الباب "شغف"،
وسوف نطرح فيكل عدد تجربة لشخصية
لديها شغف بهواية معينة ونلقي الضوء عليها
بتفاصيلها.
ويحتاج الرجل الناجح الى نصائح ونقاط مختصرة
للتعامل مع التزامات عملية وحياتية، ومن هذا
المنطلق خصصنا بابا اسمه "قواعد الحياة"، يعطي
ً
نصائح في كيفية التعامل مع موضوع معين فمثلا
في هذا العدد اوضحنا بشكل ملخص عن الخطوات
المهمة لعقد اجتماع عمل ناجح.
وهناك مساحة مهمة للمبدعين من الشباب
الذين يبدأون بأفكار جديدة ويطورونها، خاصة ان
الجيل العربي الجديد اصبح أكثر جرأة في الدخول في
مشاريع جديدة مبتكرة وصار هناك رصيد من قصص
النجاح ولهذا اسمينا هذا الباب "رواد". وسنعرض
فيكل عدد تجربة لواحد من رواد الاعمال وقصة
نجاحه.
هناك افكار كثيرة ليس على مستوى المجلة،
فقط، ولكن هناك مشاريع ابداعية نقدم فيها
خدمات للرجل العربي فيكل مكان. وستتكامل
هذه المشاريع مع مبادرات أخرى في عالم الانترنت
والتطبيقات. وهي الآن شغلنا الشاغل لكي
نحقق نقلة نوعية وحقيقة في الصناعة الاعلامية
المتخصصة. وفي ترجمه طموحات كبيرة يتطلع
اليها الرجل العربي العصري، ويستحقها.
ARRAJOL MAQALAT.indd 11
5/8/17 6:52 PM
