Arrajol Magazine - page 123

AR
الخاص، فلكل فرد على السفينة
معداته الخاصة وفقا للوظيفة التي
يقوم بها سواء كان غواص (الغيص)
أو ربان(النوخذة) أو مساعد غواص
(السيب) وحتى من يفتحون المحار
ليخرجون منه اللؤلؤ. ويرفض مصطفى
الفردان بشدة أن يبيع هذه المقتنيات
مقابل أي مبلغ كان، لكنه مستعد
لتقديمها مجانا لمتحف وطني في
الإمارات يؤرخ لتاريخ اللؤلؤ في البلد
«قصدت بعضا من الإخوة المسؤولين
بهدف إنشاء مثل هذا المشروع،
لكني لم ألق الاهتمام المطلوب، فلا
بد أن يكون لدينا متحف يؤرخ لهذه
المهنة للساحل الشرقي للخليج».
يتابع مصطفى «أنا مستعد أن أمنح
جل وقتي لهذا الموضوع، فأنا لا
أزال هاويا، وإنشاء متحف متخصص
أمر ليس بهذه السهولة، فهناك
مقتنيات من مهنة الغوص لدى بعض
الإماراتيين، لكن من الصعب جمعها،
وهي بحاجة إلى دور تضطلع به
جهات رسمية وإلا فقد نفقد تراث
مهما لمنطقتنا». بعد زيارة المتحف
والاطلاع على تاريخ الغوص تدرك كم
كانت مضنية مهنة الغوص بالفعل،
وكم صبر أهل ذلك الزمان على ضنكها
وشقائها.. فلم يكن هناك سبيل إلا
الغوص.. يقول الفردان «بسب قلة
الموارد قسم الله أن يكون رزقنا في
أعماق البحر، «وإيش ساقك ع المر
غير الأمر منه».
يحتفظ
الفردان
بمعدات كان
يستخدمها
الغواصون قبل
مئة عام أثناء
صيد اللؤلؤ
121
ARRAJOL MAY SHAGHAF.indd 121
5/2/17 6:37 PM
1...,124,125,126,127,128,129,130,131,132,133 113,114,115,116,117,118,119,120,121,122,...148
Powered by FlippingBook