Arrajol Magazine - page 103

AR
وما هو حجم حصتكم
من الدعم الذي تخصصه
الدولة لقطاع الإعلام
سنويا؟
نستفيد، منذ السنة المنصرمة
(6102)، من دعم وزارة الاتصال.
ويصل مبلغ هذا الدعم إلى 005 ألف
درهم سنويا.
هل يضغط المعلن
على المحرر؟
تفصل إدارة النشر ورئاسة التحرير
فصلا صارما وواضحا بين المواد
الصحافية وبين المواد الإشهارية
والدعائية. كما أننا نحرص كل الحرص
على استقلالية صحافيي المؤسسة عن
سلطة السياسة والمال. وقد بدا ذلك
الحرص واضحا من خلال الحملات
الانتخابية في المغرب، والتي كنا
حريصين فيها على الإشارة إلى بعض
المواد والبلاغات إلى كونها إعلانات
وليست مقالات إخبارية.
لديكم مجلة ورقية تحمل
اسم الموقع؛ لكنها
ستتوقف عن الصدور ما
أسباب التوقف؟
تجربة جميلة انطلقنا فيها بتمويل
ذاتي، وبرأسمال مادي وبشري
مهمين، وبإيمان عميق بوجود
مقومات مشروع جدي، كما وضعنا لها
سقفا زمنيا محددا؛ بيد أننا فوجئنا بأن
الاشتغال في ميدان الصحافة الورقية
في المغرب يشبه السباحة في بركة
آسنة. وبناء عليه، فكرنا في الانسحاب
بدون زلات مهنية تخدش صورة
"هسبريس"، مع ضمان حقوق جميع
الصحافيين والتقنيين والإداريين الذين
اشتغلوا في المجلة.
كيف تنظرون إلى
مستقبل موقع
«هسبريس»؟
في الوقت الحالي، سحبت الهواتف
الذكية البساط من الحواسيب
التقليدية، ونحن نستشرف ما بعد
"عصر الموبايل" وجاهزون بكل
الوسائل التقنية والمادية لمواكبة
التطورات التكنولوجية الحديثة.
إضافة إلى حضور "هسبريس" في
شبكات التواصل الاجتماعي بقوة
وبطريقة مهنية وفعالة، نحن متأكدون
أن البقاء والاستمرار هو دائما للذي
يحترم القارئ، بتقديمه إياه منتوجا
متميزا شكلا ومضمونا. أما من يعتمد
السطو والقرصنة وإشاعة الأكاذيب
فإن القارئ سيعاقبه، بكل تأكيد.
أنشأتم مركزا للدراسات
تابعا للموقع، فما القيمة
المضافة التي يقدمها؟
بعدما استطاعت جريدة "هسبريس"
الإلكترونية أن تفرض نفسها على
الساحتين المحلية والدولية، لاحظنا
أن هناك الكثير مما يمكن تقديمه
في إطار سلطة الإعلام ودورها في
تطوير النقاش العمومي كوسيلة من
وسائل رقي الخطاب وتجويده. ومن
، فقد اخترنا أن نؤسس مركزا أطلقنا
ّ
ثم
عليه اسم "مركز هسبريس للدراسات
والإعلام"، تتلخص مهامه في 3 أمور
أساسية، وهي: توفير فضاء متكامل
لتكوين العاملين في القطاع في مجال
الصحافة عامة، والإعلام الإلكتروني
خاصة؛ ثم المساهمة في النقاش
العمومي عبر تنظيم ندوات وحلقات
دراسية وحوارات في فضاءات عمومية
أو تبث على المباشر عبر موقع
الجريدة وصفحاتها في مواقع التواصل
الاجتماعي. كما أخذ المركز سالف
الذكر على عاتقه القيام بدراسات
وإعداد أوراق تتعلق بالحالة الإعلامية
في المغرب، وخصوصا إبداء النظر في
كل مشاريع القوانين التي تهم مجال
الصحافة.
مدخولنا
الاعلاني السنوي
يتجاوز 02
مليون درهم
الأخوة، حسان وأمين الكنوني
.Profile.
101
1...,104,105,106,107,108,109,110,111,112,113 93,94,95,96,97,98,99,100,101,102,...148
Powered by FlippingBook