10 أشياء لا تعرفها عن مضيفات الطائرة

تحدث الكثير من الأمور على متن الطائرة لا يعلم بها الركاب الذي يكونون في عجلة من أمرهم للوصول إلى وجهاتهم، فبينما ينشغل المسافرون بأمورهم الخاصة يفوتهم الكثير مما يحدث على الطائرة،  إلا أن طاقم الطيران المؤلف من القبطان ومساعديه ومضيفات الطيران يعلمون بكل ما يجري، وفيما يلي نأخذك في جولة خلف الكواليس لتطلع على بعض الأمور عن السفر بالطائرة بحسب موقع "نيوز" الأسترالي.

السبب الحقيقي وراء استعجال مضيفات الطيران في أن يدخل جميع الركاب إلى الطائرة ويستقروا في مقاعدهم، ليس الحفاظ على موعد إقلاع الطائرة، ولكن لأن احتساب أجورهن لا يبدأ إلا بعد إغلاق بوابة الطائرة.

لا يذهب طاقم الطيران إلى الحانات والمطاعم لاحتساء المشروبات، أو يحتفل في الملاهي في ساعات التوقف بين الرحلات، فقوانين الطيران تمنع الطاقم من القيام بهذه الأمور.

في كثير من الأحيان تقلع الطائرة براكب أو راكبين على متنها، مما يسبب الملل والإحباط لطاقم الطيران ويدفعهم إلى اللجوء إلى تسلية أنفسهم عبر اللعب أو إمضاء الوقت في الثرثرة.

بينما تتجول المضيفات بين الركاب في الطائرة، ربما يلفت انتباه إحداهن أحد الركاب فتنجذب إليه فتذهب إلى زميلاتها وتتحدث معهن عنه، أو يدور حوار بينهن يسخرن فيه من أحد الركاب على متن الطائرة.

بالإضافة إلى تدريبهن على الإسعافات الأولية والحماية من الحريق وحتى توليد الحوامل، فإن مضيفات الطيران يتلقين تدريباً على الدفاع عن النفس للتعامل مع التهديدات داخل الطائرة أو لردع بعض الركاب المزعجين.

تنتقم المضيفات من الركاب المزعجين عبر ما يقدمنه لهم من شراب أثناء الرحلة، فبعض المضيفات يضعن الكثير من الثلج في شراب الراكب المزعج والقليل القليل من الشراب. 

تمنع مضيفات الطيران تسلل الأزواج إلى حمام الطائرة من أجل "بعض المتعة" إلا أن بعض المضيفات يغضضن الطرف عن هذه الحالات. 

تنصح المضيفات الركاب بأن لا يخلعوا أحذيتهم لدى دخول الحمام، لأن الأرضية قد تكون متسخة وليست نظيفة بسبب الاستعمال المتكرر. 

لا بد من أن تنسكب المشروبات على ملابس الركاب أثناء الرحلة، وهذا أمر شائع الحدوث ولا يمكن تجنبه، لذلك فمضيفات الطيرات لديهن خبرة جيدة في إزالة البقع عن ملابس الركاب.

 لدى طاقم الطائرة والمضيفات طرق خاصة في الحفاظ على نضارة البشرة أثناء رحلة الطيران ويستخدمن مساحيق معينة لترطيب بشرتهن على الدوام.