بيل غيتس أحدث ضحايا نظريات المؤامرة.. والسبب كورونا
أصبح الملياردير الامريكي "بيل جيتس" في قلب العاصفة بعد مطالبة الملايين حول العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبته واعتقاله لإقحامه في نظرية مؤامرة تؤكد علاقته بتفشي فيروس كورونا.
علاقة بيل غيتس بتفشي كورونا
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم حمل اسم الملياردير الأمريكي وتداول البعض تغريدات سابقة له تروج لدور غيتس في انتشار الفيروس في العالم واعتباره جزءًا من مؤامرة دولية تهدف لزرع شريحة ، داخل أجسام الإعلاميين والسياسيين البارزين عبر وضعها في اللقاح الذي يسعى لإنتاجه.
وأعاد البعض تغريدة غيتس الي يعود تاريخها غلى 2019، عندما قال "ما الخطوة التالية لمؤسستنا؟ أنا متحمسٌ جدا لما يمكن أن يعنيه العام المقبل لواحدة من أفضل الصفقات الصحية العالمية: اللقاحات"؛كما صرح الملياردير الأمريكي في مناسبات عدة أن أكبر خطر يواجه العالم هو تفشي وباء فيروسي.
بيل غيتس وفيروس كورونا
وربط الكثيرون الهجوم الشرس على غيتس بانتقاداته اللاذعة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بعد أن أعلن رسمياً عن وقف تمويل منظمة الصحة العالمية في ظل وباء كورونا.
وعلق قائلاً "إن وقف تمويل منظمة الصحة العالمية خلال أزمة صحية عالمية أمر خطير، كما يبدو أن عملها يبطئ انتشار فيروس كورونا وإذا تم إيقافها عن العمل فلا يمكن لأي منظمة أخرى أن تحل محلها، فالعالم يحتاج للمنظمة الآن أكثر من أي وقت مضى".
ووفقاً للبيانات الأمنية تعود معظم التغريدات المهاجمة لبيل غيتس لحسابات تابعة ومؤيدة للرئيس الأمريكي ما يؤكد أن الهجوم على غيتس مدبر له.
وتفرغ الملياردير الأمريكي صاحب 104 مليار دولار، عن عمله الرسمي في ميكروسوفت للتفرغ لإدارة مؤسسته الخيرية التي تهدف إلي تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.