حققوا أرقاماً قياسية في الفشل.. أثرياء لم يأتهم النجاح إلا بعد الأربعين

يعتقد البعض خطأ أن النجاح والشهرة والغنى في سنين الشباب من غرف الجامعات، لكن الحقيقة هي أنه قد يأتيك النجاح بعد الأربعين  وباستعراض حياة عدد من المؤسسين والأثرياء الذين تجاوزت أعمارهم 40 عاماً يمكننا التأكد من ذلك.

اعتمادا على الخبرات المكتسبة والأموال المدخرة والأصول بعدما حققوا أرقاماً قياسية في الفشل والسقوط المرة تلو المرة وفيما يلي نقدم لكم 5 قصص نجاح لخمسة أثرياء لم يأتهم النجاح إلا بعد الأربعين لنثبت أن الأوان لم يفت بعد لأولئك الذين تأخرت بهم أعمارهم ولم يحققوا شيئاً ذا قيمة:

إنفوجراف| لأصحاب الأعمال.. كيف تحصل على موظفين مثاليين بسهولة ؟

توماس سيبيل

البداية من رجل الأعمال توماس سيبيل الذي بلغت ثروته 2.9 مليار دولار الذي بدأ حياته العملية مندوباً للمبيعات في شركة (Oracle)،  لكنه فكر في تطوير برنامج (Oasis) الذي يعمل على تبسيط التواصل بين ممثلي المبيعات لكن البرنامج رفض مما اضطره لأخذ إجازة ولم يعد للشركة مرة أخرى، وانضم إلى شركة (Gain Technology) بصفته الرئيس التنفيذي، وباعها مقابل 110 مليون دولار ليطلق شركته (Siebel Systems) في سن الـ 41 عاماً. 

وبالتعاون مع باتريشيا هاوس، زميلته وموظفة التسويق السابقة لشركة (Oracle)، ثم باع شركته لشركة (Oracle) مقابل 5.8 مليار دولار نقدية وأسهم عام 2006. وأسس سيبيل بعد ذلك منصة (C3 IoT) الاستراتيجية لبرمجيات الذكاء الصناعي عام 2009.

تشيب ويلسون

أما رجل الاعمال تشيب ويلسون (42 عاماً) الذي تبلغ ثروته 3.6 مليار دولار فبدأ حياته العملية أثناء أول درس له لليوجا، حيث اكتشف وجود الحاجة لملابس مريحة وأنيقة للنساء. وكان حينها يمتلك شركة (Westbeach)، المنتجة لملابس التزلج على الجليد التي باعها واتجه لإنتاج سراويل اليوجا الفاخرة التي تستخدم أقمشة مطاطية.

بعد ذلك افتتح أول متجر لشركة (Lululemon) في فانكوفر وأدرج الشركة في سوق المال ثم تنحى عن منصب رئيس الشركة ليظل أكبر مساهم فردي في شركة (Lululemon)، فضلا عن علاقة بشركة (Hold It All) التي تعمل في مجال الملابس والعقارات والأسهم الخاصة.

تمت ترقيتك لمنصب مدير؟ طرق تسرِّع عملية اكتساب الاحترام

بوب بارسونز 

في حين بدأ رجل الأعمال بوب بارسونز الذي تبلغ ثروته 2.5 مليار دولار نجاحه عندما كان جندي بحرية أمريكي في فيتنام، حيث تلقى وسام القلب الأرجواني (Purple Heart) وشريط وسام الأعمال القتالية، حيث حفزه ذلك على تدشين شركتين الأولى هي شركة (Parsons Technology) للبرمجيات، ولكنه باعها لشركة (Intuit) مقابل 64 مليون دولار.

أما الشركة الثانية فهي (GoDaddy)  التي دشنها وهو في سن الـ 47 والتي باع أغلبية حصته بها  لشركات الأسهم الخاصة المستثمرة مثل شركة (KKR)، وشركة (Silver Lake)، وشركة (TCV).

بيرنارد ماركس

بينما بدأ رجل الأعمال بيرنارد ماركس الذي تبلغ ثروته 5.2 مليار دولار بإنشاء متجر تجزئة منافس لمتجر (Handy Dan) للمعدات الذي طُرد منه هو وزميله آرثر بلانك وأطلقا عليه اسم (Home Depot) وعلى رغم أنه شهد بداية بطيئة، لكنهما عملا واجتهدا حتى إنهما أرسلا أبناءهما إلى الشوارع ليعرضوا دفع دولار واحد لمن يرغب في دخول المتجر حتى أصبحا من الأثرياء اليوم، وأدرجا شركتهما في سوق المال عام 1981.

لماذا النجاح الكبير يبرز أسوأ ما في الشخصيات؟

شيلدون أديلسون

في حين حقق رجل الأعمال شيلدون أديلسون الذي تبلغ ثروته 35.1 مليار دولار ثروته الأولى من تنظيم المعرض التجاري للحواسيب (Comdex)، الذي باعه لشركة (Softbank) عام 1995 مقابل 862 مليون دولار ثم اشترى بعدها كازينو (Sands Hotel & Casino) بلاس فيغاس مقابل 128 مليون دولار ليصبح اليوم  صاحب امبراطورية تدر مبيعات تقدر بـ 14 مليار دولار.