الاضطرابات الذهانية لدى الرجال.. الأنواع والأعراض وطرق العلاج
إنسانٌ يرى أمورًا غير موجودة ويسمع أصواتًا لا يسمعها أحد سواه، بل يمتلك معتقدات لا تمت للواقع بصلة. تلك هي السمات الرئيسة للاضطرابات الذهانية التي هي أحد الاضطرابات النفسية، إذ يتغيّر تفكير الإنسان وارتباطه بالواقع من حوله، بما يُؤثِّر في تعامله مع الآخرين، فهل هناك أسباب مُحدّدة للاضطرابات الذهانية؟ وما طرق علاجها؟
ما هي الاضطرابات الذهانية؟
مجموعة من الاضطرابات النفسية الحادة، التي تجعل المريض يتصوّر أمورًا غير حقيقية، أو يفقد الاتصال بواقعه ويُعانِي الأوهام والهلوسة، وهناك أنواع مختلفة من الاضطرابات الذهانية.
وهذه الاضطرابات قد تُؤثِّر في جودة حياة الإنسان وقدرته على رعاية ذاته، ومع ذلك يُمكِن التعامل مع معظم الحالات بتلقّي العلاج المناسب لها.
أنواع الاضطرابات الذهانية
تشمل أنواع الاضطرابات الذهانية:
الفصام
اضطراب نفسي يُؤثِّر في طريقة تفكير الإنسان وشعوره وسلوكه، إذ يفقد الصلة بالواقع، وربّما تجعله أعراض الفصام غير قادر على المشاركة في الأنشطة اليومية المعتادة. وتختلف أعراضه من إنسان لآخر، لكنّ المُصاب قد يُعاني الهلاوس والأوهام على الأرجح.
أمّا الهلاوس، فهي عندما يرى الشخص أو يسمع أو يشم أو يتذوّق أو يشعر بأشياء ليست موجودة على الحقيقة، خاصّةً سماع أصوات غير موجودة. وهي شائعة بين المُصابين بالفصام.
والأوهام هي الجناح الثاني للفصام، إذ يُؤمن المُصاب بمُعتقدات قوية لا تتزعزع، غير صحيحة وغير عقلانية. فقد يعتقد أنّ الآخرين يحاولون إيذاءه أو أنّه في خطر رغم عدم وجود أي دليل على ذلك.
وقد تزداد وتيرة الأعراض إلى أن تؤثّر في قدرة الإنسان على أداء مهامه اليومية المعتادة، وبما قد يؤثّر في علاقاته مع من حوله من أصدقائه أو أسرته.
الاضطراب الفصامي العاطفي
أحد الاضطرابات الذهانية، بل هو من أكثر الاضطرابات النفسية تشخيصًا، وفيه يُعانِي الإنسان أعراض الفصام مع اضطراب المزاج، ومِنْ ثَمّ فقد يُعانِي المصابون بالاضطراب الفصامي العاطفي الاكتئاب والهوس والذهان في آنٍ واحد.
وينقسم الاضطراب الفصامي العاطفي إلى نوعين رئيسين:
- نوع اكتئابي: يكون المرءُ مكتئبًا، يشعر باليأس، وقد يواجه صعوبة في إكمال مهامه اليومية.
- نوع ثنائي القطب: يُعانِي المُصاب شِدّة في المزاج بما يصل إلى الهوس أو تدهورًا فيه بما يصل إلى اكتئاب، وقد يكون ذلك بالتناوب بينهما.
وقدّرت إحدى الدراسات الفنلدية أنّ 3 من كل 1000 شخص (0.3%) سيُصابون باضطراب فصامي عاطفي في حياتهم، لكن من الصعب معرفة عدد المُصابين بذلك الاضطراب الذهاني، لأنّه من الصعب تشخيصه.
الاضطراب فصامي الشكل
أحد الاضطرابات النفسية التي تُسبِّب أعراض الذهان، مثل الهلوسة والأوهام، والكلام غير المُنظّم، لكنّه يستمر لأكثر من شهر ولكن أقل من 6 أشهر.
وثلث الأشخاص (33%) الذين يُشخّصون بالاضطراب فصامي الشكل، لن تظهر عليهم أعراضه بعد 6 أشهر، أمّا الثلثين المتبقيين (66%)، فسيُشخّصون في النهاية بالفصام أو الاضطراب الفصامي العاطفي؛ أي تدوم أعراضهم أكثر من 6 أشهر.
الاضطراب الوهامي
الوهم هو إيمانك الشديد بشيءٍ ما غير صحيح على الرغم من أنّ الأدلة مجتمعة على خطأ اعتقادك، وينقسم الاضطراب الوهامي إلى:
- الأوهام الغريبة: أوهام جسدية مُستحيلة واقعيًا، فمثلًا قد يظن الشخص أنّه قد أُزيل عضو من جسده دون وجود أي دليلٍ على ذلك.
- الأوهام العادية: أمور يمكن أن تحدث في الواقع على الحقيقة، لكن يُسيء المريض تفسير الموقف ويتخيّل أمورًا مبالغًا فيها، فمثلًا قد يعتقد شخصٌ أنَّ جاره يُخطِّط لقتله أو أنَّ شخصًا يسير خلفه على الرصيف - بشكل طبيعي - أنّه يتبعه ويراقبه.
والاضطراب الوهامي أنوع، ليس نوعًا واحدًا:
- النوع المرتبط بوهم الاضطهاد (البارانويا): أوهام جنون العظمة التي تجعل الشخص يظنّ أنّ أحدًا ما يحاول التجسس عليه أو إساءة معاملته أو إيذائه بطريقةٍ ما.
- النوع المهووس العظمة: يمتلك الشخص قناعة بأنّه موهوب لدرجة فريدة أو يمتلك مكانة عالية، لكن كل ذلك غير معترف به، أو قد يعتقد أنّه قد حقّق اكتشافًا مهمًا مثلًا، وكل تلك الأمور أوهام.
- النوع الغيور: قد يعتقد المرء أنّ زوجته تغشّه رغم عدم وجود أي دليل يدعم هذا الظنّ لديه.
- النوع المهووس شبقيًا: يعتقد ذلك الشخص أنّ شخصًا ما - غالبًا يكون مشهورًا أو مهمًا - يحبه، وقد يُحاوِل الاتصال بهذا الشخص أو مطاردته، وربّما يُواجِه مشكلات مع السلطات نتيجة تصرفاته.
- النوع الجسدي: ترتبط الأوهام الجسدية بجسم الشخص أو صحته أو حتى مظهره، فقد يمتلك قناعة بأنّ لديه مرض ما، أو أنّ مظهره غريب، أو أنّ في جسده طُفيلي، أو أنّ هناك رائحة كريهة تنبعث منه.
- نوع مختلط: يمتلك الشخص أوهامًا في أكثر من نوعٍ واحد.
- نوع غير مُحدّد: تكون الأوهام المهيمنة على تفكير الشخص غير مندرجةٍ في الأنواع الأخرى سالفة الذكر.
وبغض النظر عن نوع الاضطراب الوهامي الذي يُعانِيه المُصاب، فإنّه غير واعٍ بأنّ أوهامه خيالية غير واقعية، ، بل لا يتقبّل من أحدٍ أن يُخبِره أنّ أوهامه غير حقيقية، فالأوهام مُسيطرة على أفكاره.
الاضطراب الذهاني الوجيز
الاضطراب الذهاني الوجيز هو الظهور المفاجئ للسلوك الذهاني الذي يستمر أقل من شهرٍ واحد، يتبعه زوال كامل للأعراض، لكن هناك فرصة أن يُعانِي المُصاب نوبة ذهانية أخرى، فهو يختلف عن اضطراب الفصام والاضطراب فصامي الشكل في مدة استمرار أعراض الذهان، التي هي أقل من شهر.
وقد يكون المُصاب بالاضطراب الذهاني الوجيز يُعانِي اضطرابات نفسية أخرى، مثل الاكتئاب او القلق، لكن هناك أيضًا من لا يظهر عليه شيء بل هو بخير حالٍ قبل أن تُفاجِئه نوبة الذهان.
فقد يبدأ المُصابون بالاضطراب الذهاني الوجيز في سماع أو رؤية أشياء غير موجودة، كما قد يُواجِهون صعوبة في أداء أعمالهم.
وعلى عكس الاضطرابات الذهانية الأخرى التي تتطلّب تناول أدوية باستمرار، فإنّ الاضطراب الذهاني الوجيز يختفي سريعًا في غضون شهرٍ واحد.
وينقسم الاضطراب الذهاني الوجيز وفقًا لما إذا كان قد حدث بسبب ضغوط ملحوظة أم لا على النحو التالي:
- الاضطراب الذهاني الوجيز مع ضغوط ملحوظة: أو يُعرَف أيضًا بـ "الذهان التفاعلي القصير"، وهو يعني حدوث الأعراض الذهانية استجابة لحدثٍ مؤلم مرّ به الإنسان.
- الاضطراب الذهاني الوجيز دون ضغوط ملحوظة: يعني بداية ظهور الأعراض الذهانية دون أن يسبقها حدث مؤلم.
الفرق بين الاضطرابات الذهانية والعصابية
تتشابه الاضطرابات الذهانية والعصابية في بعض الأمور، فكلاهما من الاضطرابات النفسية، التي قد تُسِّب القلق والاكتئاب ونوبات الهلع والاهتياج، كما يصعب على المصابين التحكم في تفكيرهم، وقد لا يستطيعون اتخاذ القرارات كما ينبغي، حسب موقع "healthline".
وقد يُعانِي أحد ما مُصاب بنوبات العصاب، فترات من التعاسة والإرهاق بسبب العمل أو الأسرة أو الحياة عمومًا، كما قد يكون قلقًا أو لديه أفكار مهووسة، ومع ذلك يمكنه التعرّف على تلك الأفكار المُسبِّبة للقلق وفهم تأثيرها على حياته وعلاقاته.
أمّا من يُعانِي نوبات الذهان، فقد يُصاب بهلاوس أو أوهام مثل رؤية أو سماع أشياء غير موجودة على الحقيقة ولا يشعر بها من حوله، كما قد يشكّ في عائلته أو أصدقائه أو أنّ هناك أحد ما يُحاوِل أذيته.
وثمّة فارق آخر هو أنّ نوبات الذهان المتكررة تتطلّب أدوية للسيطرة على أفكار وسلوك المصاب، بينما قد يحتا المُصاب بالعصاب إلى المشورة أو العلاج السلوكي فقط.
أعراض الاضطرابات الذهانية
تنقسم أعراض الاضطرابات الذهانية إلى أعراضٍ إيجابية وأخرى سلبية:
الأعراض الإيجابية
هي السلوكيات أو الأفكار التي يكتسبها المُصاب بالاضطراب الذهانية، وتُسهِم في فصل المرء عن واقعه، وتشمل تلك الأعراض:
1. الأوهام
الوهم من السمات الأساسية للذهان، فهو يجعل الإنسان يمتلك معتقدات خاطئة راسخة عنده، حتى لو كانت الأدلة كلها واضحة على خطأ مُعتقداته.
فعندما يظن الإنسان وهمه أنّه شيء مُطلَق، فلن يتمكّن أحد من تغيير رأيه، بل سيُدافِع عنه بشراسة، وهذه الأوهام قد تكون حول أي شيء، مثل تصديق أنّ شخصًا ما يتجسَّس عليك أو يُحاوِل إيذاءك أو ما شابه ذلك.
2. الهلوسة
كذلك الهلوسة من السمات الرئيسة للاضطرابات الذهانية، فالأوهام تُؤثِّر في التفكير، بينما الهلوسة تُصِيب الحواس الجسدية.
فعندما يُعانِي أحد ما الهلوسة، فقد يرى أو يسمع أو يشم أو يلمس أشياء غير موجودة على الحقيقة، ولا يستطيع من حوله رؤية أو سماع أو الشعور بما يتعامل معه المُصاب.
مثلًا قد تكون في غرفة المعيشة مع زوجتك، وفجأة ترى العناكب تزحف في جميع أنحاء المنزل، بينما لا ترى زوجتك أي شيء مِمّا تراه.
ويُمكِن أن يُعانِي المُصاب بالاضطرابات الذهانية هلاوس مرتبطة بأوهامه، فمثلًا قد يعتقد أنّه مُراقَب طوال الوقت عندما يرى أي شخصٍ أو مخلوقٍ قادمًا في طريقه، بينما في الحقيقة لا يُوجَد أحد ماثِل أمامه لا شخص ولا مخلوق ولا أي شيء!
3. الكلام غير المُنظّم
قد يظهر الكلام غير المُنظّم بعِدّة صور دون أن يكون المُصاب بالاضطرابات الذهانية على درايةٍ بها.
فقد تقفز من موضوع لآخر دون ترابط واضحٍ بينهما، أو قد تُكرِّر الكلمات بدلًا من تكوين الجمل، كما قد تستخدم كلمات مختلفة تمامًا، أو تنسى ما تتحدّث عنه.
والكلام غير المُنظّم يُصعِّب على الآخرين فهم ما تقوله، كما تجدك غير قادرٍ على التعبير عن نفسك بوضوح.
4. السلوك غير المُنظّم
إذا كُنت تتصرَّف دائمًا بطريقة لا تتماشى مع النشاط الذي تقوم به الآن أو مع عُمرك، فقد يُعدّ ذلك سلوكًا غير منتظم، فتقشير التفاح بينما كُنت تُنظِّف الحمام هو سلوك غير مُنظّم.
وهذا السلوك عمومًا قد يكون غريبًا أو ضارًا لنفسك وللآخرين، فقد ينتقل المُصاب مثلًا من التحدث مع نفسه إلى الركض عاريًا في الشوار! أو ينقل جميع أثاثه في الشارع دون أي سببٍ واضح!
الأعراض السلبية
أمّا أعراض الاضطرابات الذهانية التي تُفقِد الإنسان القدرة على شيءٍ ما أو إحدى الوظائف، فهي أعراض سلبية، مثل:
1. الانسحاب
قد يجعلك الذهان حذرًا من الآخرين أو من التعامل في المواقف الاجتماعية، ومِنْ ثَمّ فقد تميل إلى البقاء في المنزل أكثر من فعل الأشياء التي تستمع بها، فتنسحب من المواقف الاجتماعية والتعامل مع الآخرين.
2. غياب الشغف أو الحافز
قد يفقد المُصاب شغفه عمومًا، فيجد صعوبة في أداء بعض المهام البسيطة، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو المهام الأكبر، مثل الذهاب إلى العمل.
3. ضعف التفاعل العاطفي
قد يكون المرء خاليًا من المشاعر، عاجزًا عن التعبير عنها في أثناء نوبة الذهان، حتى لو كان الموقف يستدعي بعض العواطف.
4. عدم الاهتمام بالأشخاص أو الأنشطة أو المناسبات
قد يجعلك الذهان مترددًا في التواصل الاجتماعي، وقد لا تكون واثقًا بالناس أو الأماكن من حولك، كما قد يكون هناك شعور عام باللامبالاة.
5. تغيّرات الشخصية
يُؤثر الذهان على الجميع بشكلٍ مختلف، فإنَّ تغيّرات الشخصية هي أحد الأعراض الشائعة، وهذا يعني أنّك قد تبدأ في التصرف بطريقة خارجة عن طبيعتك، فعلى سبيل المثال، قد تصير انطوائيًا بعد أن كُنت منفتحًا، أو قد تكون صاخبًا أو ثرثارًا بعد أن كُنت هادئًا من قبل.
6. أعراض أخرى
قد تتمثّل الاضطرابات الذهانية في أعراض أخرى، مثل:
- تعاطي المخدرات.
- صعوبة النوم.
- الأفكار الانتحارية.
أسباب الإصابة بالاضطرابات الذهانية
ليس هناك سبب محدد وراء الإصابة بالاضطرابات الذهانية، لكن قد تساعد بعض العوامل في الإصابة بها، مثل:
1. الجينات
للاضرابات الذهانية علاقة بالعوامل الوراثية، فهي أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين عانى أحد أفراد أسرتهم اضطرابًا ذهانيًا مسبقًا، ورغم ذلك فقد تُصِيب أيضًا الأفراد الذين لم يُصب أحد أفراد عائلتهم بالاضطرابات الذهانية من قبل.
ولم تُحدّد بعد الجينات المتورطة في الاضطرابات الذهانية، لكنّ تلك الاضطرابات مرتبطة بخلل في الدماغ والنواقل العصبية، مثل الدبامين والسيروتونين.
2. تغيّرات في بِنية الدماغ
ترتبط بعض الاضطرابات الذهانية بضمور الدماغ في أجزاءٍ مُعيّنة منه، مثل الفصوص الأمامية أو الصدغية، بل قد يكون هناك تضخم بطيني في الدماغ في بعض الأحيان، والخلاصة أن يكون لتغيّر بِنية ادلماغ علاقة بالاضطرابات الذهانية.
3. أسباب أخرى
كذلك ارتبط وجود بعض الأجسام المضادة بالاضطرابات الذهانية، لكن أهمية ذلك الاضطراب المناعي عمومًا في أن يكون سبب الاضطرابات الذهانية غير واضحة المعالِم بعد.
طرق علاج الاضطرابات الذهانية
لا يقتصر علاج الاضطرابات الذهانية على الأدوية فقط، بل يحتاج خططًا علاجية مُتنوّعة لتخفيف أعراضها، كما يتضح فيما يلي:
1. العلاج النفسي
لا يقل العلاج النفسي أهمية عن الأدوية في علاج الاضطرابات الذهانية، بل هو ضروري لمواجهة الأفكار الوهمية التي يُعانِيها المريض، فبدلًا من إخباره بأنّ "الأصوات التي تدور في رأسك غير حقيقية"، يبدأ التواصل معه بـ "أود أن أعرف المزيد عن تلك الأصوات وكيف تشعر تجاهها".
وتشمل خيارات العلاج النفسي للاضطرابات الذهانية:
- العلاج المعرفي السلوكي: يساعد المريض في مواجهة الأفكار السلبية التي تعصِف بذهنه، كما يُعلِّم المُعالِجون المرضى مهارات التأقلم مع الأعراض الذهانية.
- العلاج بالقبول والالتزام: يُركِّز ذلك النوع من العلاج على التعرّف على الأفكار، ومساعدة المريض على استعادة سيطرته على أفكاره لاتخاذ قرارات أفضل.
- العلاج الأُسري: يُفِيد العائلات التي يُعانِي أحد أفرادها الذهان، خاصةً أنّ أعراض الاضطرابات الذهانية قد تُخِيفهم بعض الشيء، لذلك فإنّ الحصول على هذا النوع من العلاج، يهدف إلى تحسين التواصل وتعليم مهارات التأقلم مع الاضطرابات الذهانية، وكيفية تعامل الأسرة مع المُصاب بها بطريقة صحيحة.
2. الأدوية
الأدوية هي الجناح الثاني لعلاج الاضطرابات الذهانية، وذلك بأدوية تُعرَف بـ"مضادات الذهان"، التي تنقسم إلى ما يلي:
هل يشفى مريض الذهان؟
لا يُوجَد علاج جذري للذهان، لكن هناك العديد من خيارات العلاج، ففي بعض الحالات التي يكون فيها الذهان ناجمًا عن تناول الدواء، قد يؤدي وقف تناوله إلى زوال الذهان.
وقد يحتاج بعض الناس إلى علاجٍ قصير الأمد، بينما يحتاج غيرهم إلى علاج طويل الأمد باستخدام الأدوية المضادة للذهان، كما قد يُوصِي الطبيب بالعلاج النفسي أيضًا للتغلب على الذهان.