10 نصائح للحفاظ على عينيك من حرارة الصيف
العين أكثر أجزاء الجسم حساسيةً، ومع صغرها حجمًا، فلا يمكن تعويض وظيفتها، كما للحرارة أثرٌ بالغٌ في إضعافها، فقد تتلف من شدّة الحرارة، ومن ثَمّ سهولة اجتياح الميكروبات لها، وقد تُبخِّر الحرارة دموع العين، ما يُصِيبها بجفافٍ، ويتجلَّى كل ذلك في عدم وضوح الرؤية أو تشوشها، فما السبيل للحفاظ على العين من حرارة الصيف؟
كيف تحفظ عينك خلال الصيف؟
يتفاعل الجلد مع الشمس تلقائيًّا، بإنتاج مزيدٍ من الميلانين، لكن ذلك لا يكفي لحماية العين، بل قد تُصاب بضررٍ بالغ، وللحماية منه، هاك النصائح الآتية:
1- النظارات الشمسية
ينبغي حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية، ولا أفضل من النظارات الشمسية لتحقيق هذا الغرض، كما يُفضَّل استخدام النظارات الشمسية المُستقطبة "polarized"، خاصةً في حر ما بعد الظهر؛ إذ يبلغ توهج الشمس ذروته، وكذلك الأشعة فوق البنفسجية.
تحمي النظارات الشمسية العين من الشمس في أي مكانٍ تذهب إليه، لكن إذا لم ترتد نظاراتٍ شمسية موصوفة طبيًا، تُحصِّن العين تجاه الشمس بنسبة 100%، فمن المُحتمَل أن تُسبِّب النظارات ضررًا للعين، ما يستدعي الاختيار الدقيق للنظارات الشمسية.
2- ارتداء قبعة صيفية
النظارات الشمسية كافية لحماية العين، لكن لم لا نُعزِّز الحفاظ عليها بقبعة صيفية أيضًا؟ إنَّ ارتداء النظارة الشمسية مع القبعة الصيفية، يحمي العين من الزوايا التي قد تتسرَّب من خلالها أشعة الشمس عند ارتداء النظارة فقط، ويُفضَّل في هذه الحالة ارتداء القبعات واسعة النطاق.
3- توقَّف عن حكّ عينيك
الخطوة الأولى في حماية العين من أي عدوى، هي منع حكِّها بيديك، وكذلك غسل اليدين بانتظام، بل ما زالت هذه الوسيلة هي الأفضل حتى اليوم في الوقاية من كوفيد -19، وبالتأكيد ليس الصيف استثناءً من فرص تضرر العين، بل ربّما زادت.
اقرأ أيضًا: ما هي طريقة 20-20-20 للتغلب على إجهاد العين الرقمي؟
4- النظارات الشمسية الرياضية
تُمارَس الرياضة خارج المنزل عادةً، ومِنْ ثَمَّ تتعرَّض لوهج الشمس فترةً من الوقت، قد تطول، مُتلِفةً للعين، خاصةً إذا لم يرتدِ الرجل النظارات الشمسية الرياضية.
تحمي النظارات الشمسية الرياضية العين، كما تُعزِّز نطاق الرؤية، ومع التقدُّم التكنولوجي، فإنَّ هذه النظارات مريحة للاستخدام في أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولا تزعجك بأي حالٍ من الأحوال.
5- حماية العين من الماء
تُغرِي حرارة الصيف بنزول حمامات السباحة، لكن قد تُهيِّج الماء العين، ومِنْ ثَمَّ ينبغي شيئان:
- ارتداء نظارات واقية.
- عدم السباحة في وجود عدسات لاصقة.
6- ترطيب الجسم
الجفاف ممَّا يتعرَّض له الإنسان خلال الصيف، و يُؤثِّر سلبًا على البصر، فمع الجفاف الشديد الذي يجتاح الجسم، تتوقَّف العين عن إنتاج الدموع، ما يُؤدِّي إلى جفافها وتهيُّجها، وربَّما مشكلات الرؤية أيضًا.
لأجل ذلك، ينبغي شرب كميات مناسبة من الماء يوميًّا بانتظام؛ لترطيب الجسم أولًا، ثُمّ العين ثانيًا، فدموعها عزيزة في الصيف، تحرسها من الجفاف ما بقيت.
7- قطرات العين
تصحب حرارة الصيف جفاف العين، وعادةً يؤول ذلك إلى ألم أو تورُّم بها؛ لذا قد يُنصَح باستشارة طبيب العيون؛ لاستخدام قطرات العين المُخفِّفة لذلك الألم، وكذلك التي تمنع جفاف العين، بتوفير الدموع لها.
اقرأ أيضًا: لحماية العين والظهر.. اتبع هذه النصائح خلال العمل من المنزل
8- الأكل الصحي
الأكل الصحي مهم على كل حال، وفي أي وقتٍ، ولا ينبغي التنازل عنه أبدًا، ويبدو تناول الفواكه والخضراوات أسهل في الصيف، وهي تتميَّز باحتوائها على كميةٍ مناسبةٍ من الماء لترطيب الجسم.
كذلك، تُوفِّر الفواكه والخضراوات قدرًا لا بأس به من المعادن والفيتامينات، المُحافظة على صحة العين، ومن أهمها: الطماطم، الفلفل الأخضر، البطيخ، والخوخ.
ولا تنسَ أيضًا أن تتناول الأطعمة الغنية بأوميغا-3 كالمسكرات؛ إذ هو ضروري لحماية العين أيضًا خلال الصيف.
9- النوم
ما أُرهِق من الجسم، يسهل استعادته بالنوم، يستوي في ذلك الجهاز المناعي، الإدراك المعرفي، بل وترطيب العين وإراحتها؛ حتى تعمل بأقصى كفاءةٍ لها عند الاستيقاظ.
فقد يُؤدِّي الحرمان من النوم إلى جفاف العين، وإجهادها، خاصةً بعد استخدامها ساعاتٍ طويلة خلال اليوم، فما البال لو أُضِيف إلى ذلك حرارة الصيف، فإنَّ الإجهاد مُتسارع ولا شك، ومن ثم ينبغي الحصول على قسط كاف من النوم ليلًا؛ لحفظ العين وأعضاء الجسم كلها.
10- مزيد من الحذر
ليست حرارة الصيف ثابتة في كل الأيام، بل من الأيام ما تزيد درجة حرارتها عن المُعتاد، وهذا يستدعي مزيدًا من الحذر، فتعرُّض العين الثابت والمستمر لوهج الشمس الساطع مباشرةً، يُعرِّضها لحرق الشمس، حالها حال الجلد تمامًا.
لذا ابحث عن الظل في الطقس شديد الحرارة، ولا تبق طويلاً في مجابهة أشعة الشمس، مع الالتزام بالنصائح السالفة من ارتداء نظارة شمسية، وقبعة صيفية.
متى تزور الطبيب؟
ينبغي أن تعلم أنّ كثرة التعرُّض للأشعة فوق البنفسجية لا يُجفِّف العين فحسب، بل قد يُؤدِّي لاحقًا إلى مشكلاتٍ أعمق بالعين، مثل تلف القرنية أو المياه البيضاء، ومن ثَمَّ فالإهمال عواقبه وخيمة.
ويُنصَح بزيارة الطبيب إذا استمرَّت بعض الأعراض لأكثر من يومين، والتي قد تدل على تعرُّض العين المفرط للأشعة فوق البنفسجية، وذلك مثل:
- احمرار العين.
- الحساسية الشديدة تجاه الضوء.
- الشعور برملٍ في العين.
- تشوش الرؤية.
- رؤية هالات.
- عسر الرؤية الليلية.