نجاح أجهزة سيرفس برو من مايكروسوفت و بداية عصر الأجهزة الهجينة

في العام الماضي تراجعت  مبيعات الأجهزة اللوحية العادية بنسبة تصبل إلى حد 25% في استمرار لتراجع خلال السنوات القليلة الماضية ولكن بالمقابل ازدادت مبيعات الأجهزة الهجينة التي تسمى 2 في 1 كالايباد برو من أبل وأجهزة سيرفس برو من مايكرسوفت .

واستفادت مايكرسوفت من هذا الارتفاع حيث شحنت حوالي 6 ملايين جهاز من أجهزة سيرفس برو بمختلف أجيالها خلال العام 2015 وهو أكثر 50% من التوقعات والتي تشير إلى أن هذه المبيعات ستنمو 30% لتحقق رقماً جديداً وهو 8 ملايين جهاز. 

ويعتبر سيرفس برو 4  الذي بدأت مايكروسوفت شحنه أواخر اكتوبر الماضي هو ذروة أجيال السيرفس برو فهو يأتي بشاشة 12.3 إنش  تدعم اللمس المتعدد ويعتبر أسرع  بـ30% من سيرفس برو 3 ويأتي بقارئ للبصمة وهو الأنحف مقارنة بأجهزة سيرفس برو السابقة  ويتميز باستخدام قلم ستايلس، الذي يمكنه العمل لمدة عام دون الحاجة لإعادة شحنه.

وعلى الرغم من هذا النجاح إلا أنه ماتزال هناك فجوة لمصلحة شركة أبل التي طرحت الجهاز المنافس الايباد برو ذي حجم 12.9 إنش حيث بلغت مبيعاته  2 مليون جهاز في الربع الرابع وهو أعلى من مبيعات سيرفس برو 4 التي بلغت في نفس الربع 1.6 مليون جهاز.

والأجهزة الهجينة أي أجهزة 2 في 1 اللوحية  تجمع بين ميزات الجهاز اللوحي ويمكن تحويلهاإلى لحاسب محمول من خلال لوحة المفاتيح الذكية المرافقة ويعتبر نجاحها مؤشر على عصر جديد من الأجهزة التي بدأت تسحب البساط من الأجهزة اللوحية التقليدية وحتى الحواسب المحمولة العادية مما دفع كثير من الشركات لدخول هذا السوق وإنتاج أجهزة مشابهة .