"الرجل" تُقيم بنتلي "فلاينغ سبير" في لندن
لندن–عادل مراد:
نظمت شركة بنتلي جولة اعلامية بين لندن ومدينة كرو التي تضم مصانع الشركة لعدد صغير من المطبوعات العربية كانت "الرجل" بينهم، وشملت الجولة قيادة بعض سيارات الشركة من بينها فلاينغ سبير، اسرع واقوى طراز رباعي من بنتلي. الجولة شملت ايضا نهائي بطولة رياضية البولو في مدينة وندسور بحضور الملكة اليزابيث الثانية التي قدمت الجوائز للفريق الفائز.
وتتميز السيارة فلاينغ سبير، وهي من نوع السيدان العائلي الفاخر، بجيل جديد من المحركات من نوع "دبليو 12" وهو بسعة ستة لترات ومكون من 12 اسطوانة ويوفرللسيارة قدرة 635 حصانا و820 نيوتن متر من عزم الدوران، وهو رقم قياسي. وتتوفر السيارة ايضا في فئة "في 8"بمحرك اصغر حجما سعة اربعة لترات من ثماني اسطوانات بشاحن توربيني مزدوج يجمع بين القوة وسلاسة التشغيل.
ويدخل العديد من معالم الفخامة على سيارات العام الجاري تتعلق في اغلبها بتوفير مظاهر الرفاهية والفخامة على مقصورة الركاب. من بين الاضافات الملحوظة مقاعد مزودة بخواص التدليك والتبريد والتدفئة ومساند اليدين، مع امكانية الضبط الكهربائي من 14 زاوية مختلفة.وتحمل السيارة نظام موسيقى متفوق من نوع "نايم". وهي مزودة ايضابكاميرات الرؤية الخلفية واضواء امامية وخلفية دايودية.
وتظهر معالم الفخامة ايضا في مقاعد المقصورة الخلفية حيث التطريز الدقيق على جلود المقاعد مع دواسات مخملية. ويستغرق تطريز جلود المقاعد الخلفية 37 ساعة من العمل باستخدام 600 متر من الخيوط. ويتم استخدام عشرة امتار مربعة من الاخشاب المصقولة في صناعة كل سيارة من هذا النوع وهي موردة من مصادر مستدامة.
ويتم اختيار الخطوط الطبيعية في الاخشاب المصقولة لكي تتكامل على مدار السيارة، ويمكن الاختيار من بين سبعة انواع منها. وهي جميعا مصنعة يدويا في عملية تستغرق 72 ساعة وتطلي في النهاية بطبقة من الورنيش الشفاف لاخراج الشكل النهائي مصقولا مثل المرآة.
ويمكن لمشتري سيارات بنتلي من اي نوع اختيار اية تعديلات او اضافات شخصية يريدها في السيارة عن طريق قسم مولينر للتجهيزات الخاصة في الشركة. وتتيح هذه السيارة فرصة الارتقاء لمستخدمي سيارات صالون فاخرة من انواع مرسيدس إس كلاس والفئة السابعة من بي إم دبليو او الثامنة من اودي الى قطاع اكثر فخامة ولكنه مدمج في الوقت نفسه.
وتنافس شركة بنتلي بعناصر القوة والفخامة حيث تعد فلاينغ سبير واحدة من اقوى سيارات الصالون في العالم بالمحرك الكبير "دبليو 12". وهي ايضا سيارة تكتسب الكثير من معالم الفخامة المنفردة التي توفرها الشركة في طرازها الاعلى مولسان.
تقنيات الاتصال
وتأتي فلاينغ سبير مجهزة بالعديد من التقنيات الحديثة التي تشمل شاشة تعمل باللمس مساحتها ثماني بوصات تشمل العديد من الوظائف بالاضافة الى نظام الملاحة. ويمكن طلب نظام الوسائط المتعددة الذي يتيح الاتصال باي جهاز محمول بالانترنت من خلال شريحة ذاكرة في السيارة. وتحمل السيارة ايضا قرص ذاكرة صلب حجمه 64 غيغابايت، وشاشتين خلفيتيتين قياس 10 بوصات يمكن مشاهدة افلام الدي في دي والصور عليها ووصلها بأدوات الذاكرة السمعية والبصرية.
وفي لوحة القيادة يمكن تشغيل الاقراص المدمجة وشرائح الذاكرة ووصل اجهزة اي بود للاستماع الى الموسيقى الشخصية على نظام السيارة السمعي، وهو بطاقة 1100 واط. ويساهم الزجاج العازل للصوت في توفير مناخ صامت وهاديء داخل السيارة اثناء انطلاقها.
واجرت الشركة تحسينات على نظام التكييف من اجل سرعة تبريد مقصورة الركاب فور بداية التشغيل.
ويمكن وصف سيارةفلاينغ سبير إس بأنها سيارةسوبر حيث تحقق سرعات قصوى تفوق المائتي ميل في الساعة كما تنطلق من الثبات الى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.3ثانية.وهي تنطلق على عجلات قياس 19 بوصة.
اما السيارة في فئة "في 8" فهي تأتي بمحرك اصغر حجما سعة اربعة لترات بثماني اسطوانات وشاحن توربيني مزدوج يوفر قدرة 507 احصنة مع عزم دوران يصل الى 660 نيوتن متر، ويدفع السيارة الى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 5.2 ثانية والى سرعة قصوى تصل الى 295 كيلومترا في الساعة.
وترتبط المحركات بنظام نقل حركة جديد بثماني سرعات من نوع "زد إف" يدفع العجلات الاربع لضمن السحب السلس في كل ظروف الطرق والمناخ. ويساهم في نعومة الانطلاق نظام تعليق بضغط الهواء بتحكم الكتروني يمتص متعرجات الطريق.
وهي توفر مساحات كافية لراحة اربعة ركاب داخلها، في تصميم كلاسيكي بأربعة ابواب.
ويتواصل السائق والركاب مع السيارة والعالم الخارجي من خلال نظام ترفيهي مرتبط بشاشة فعالة.وتغطي السيارة شبكة اتصال واي فاي لاسلكية مرتبطة بالانترنت.وتشمل مجموعة الترفيه في المقعد الخلفي جهاز تحكم جديد محمول مزود بشاشة لمس يتيح لركاب المقاعد الخلفية التحكم في مجموعة متنوعة من الخصائص من مقاعدهم.
وتتوقع مصادر السوق ان تتحول كونتنينتال فلاينغ سبير في المستقبل الى كلاسيكية تزداد قيمتها مع مرور الوقت. وتوجه الشركة الكثير من العناية الى المقاعد الخلفية، لكي تعزز فكرة الصالون في هذا الطراز بعيدا عما كانت تتيحه السيارة كونتنينتال جي تي الرياضية التي بنيت على قاعدتها السيارة الحالية.
وتتيح الشركة للمشتري ان يختار بين مقعد خلفي ممتد لثلاثة اشخاص، او مقعدين منفصلين بينهما كونصول وسطي من الخشب المصقول به صندوق لتخزين الاغراض. ويمكن لراكب المقعد الخلفي التحكم في التكييف ونظام الموسيقى والراديو. وتأتي كونتنينتال فلاينغ سبير مجهزة بتكييف لاربع مناطق منفصلة داخلها ونظام ملاحة الكتروني ونظام للمعلومات والترفيه.
واثناء تطوير هذه السيارة، اخضعت الشركة فلاينغ سبير للعديد من الاختبارات الميدانية في مختلف انحاء العالم بين القطب الشمالي والصحراء الكبرى قطعت خلالها السيارة حوالي مليون ميل. وكانت النتيجة سيارة لها قدرات مميزة في مختلف احوال الطقس وانواع الطرق. ويرتبط المحرك فيها بناقل سرعات اتوماتيكي يمكن التحكم فيه يدويا عن طريق مفاتيح قلابة خلف المقود.
وعملت الشركة على خفض وزن السيارة بصنع غطاء المحرك والمصدات الامامية من الالومنيوم، وتم تشكيل المصدات باسلوب صناعة جديد يعتمد على ضغط الهواء مع درجات حرارة عالية تصل الى 500 درجة مئوية. وساهم هذا الاسلوب في تحسين انسيابية السيارة، وزيادة صلابتها الهيكلية بنسبة اربعة في المائة عن الجيل السابق. ولا يزيد معامل مقاومة الهواء في فلاينغ سبيرعن 0.29 درجة، اي ما يماثل افضل السيارات الرياضية. وينخفض وزن السيارة في جيلها الجديد بحوالي 50 كيلوغراما عما كانت عليه في الجيل السابق.
فلاينغ سبير
مواصفات قياسية
المحرك: من نوع "دبليو 12" مكون من 12 اسطوانة بسعة ستة لترات و24 صماما بشاحن توربيني مزدوج، يوفر للسيارة قدرة 616 حصانا و820 نيوتن متر من عزم الدوران.
ناقل الحركة: اتوماتيكي بثماني سرعات من نوع "زد إف" بخاصية التعشيق السريع يدفع كل العجلات، مع امكانية نقل السرعات يدويا من على المقود.
المكابح: قرصية مهواة اماما وخلفا على اطارات بقطر 19 بوصة
الانجاز: السرعة القصوى تصل الى 200 ميل في الساعة مع انطلاق الى سرعة 60 ميلا في الساعة في 4.3 ثانية
استهلاك الوقود: ما بين 12 و20 كيلومترا للغالون. وتتوافق السيارة مع معيار يورو 5 لنظافة الوقود
